هذا المسير استمر في بداية الامر مع إنشاء شركات اعلامية لعرقلة جميع المشاريع، ليتجه في العام 2009 نحو إنشاء شبكات إرهابية.
علاوة على اغتيال العلماء، اخترقت في تلك السنوات البرمجيات الخبيثة "استاكس نت" أنظمة المنشآت النووية الايرانية واستهدفتها على الدوام.
كان من المقرّر أن تنتهي مثل هذه الأعمال مع دخول الاتفاق النووي حيّذ التنفيذ، إلاّ أن خباثة "اوباما" تواصلت بشكل أكبر في عهد ترامب مرفقة بعدم التزام الاوروبيين.
خلال هذه الفترة، غيرت إيران ميزان الرعب إلى ميزان القوى، عن طريق استراتيجيتي: "المقاومة النشطة" و "لا الحرب ولا التفاوض".
ساقت الهزائم التي لحقت بالصهاينة منذ العام 2006 وما بعد، الكيان الصهيوني نحو سياسة "النصر الكافي".
الهدف من هذه السياسة هو تحقيق الحد الأدنى من النصر بسبب عدم القدرة على تحقيق النصر الكامل.
اليوم أيضاً، دفع فشل استراتيجية "الضغوط القصوى" ضد ايران الاحتلال الاسرائيلي الى مواصلة هذه السياسة.
طبقاً لميثاق الأمم المتحدة، تحتفظ إيران بالحق في الرد على هذه الأعمال في الوقت والمكان المناسبين وبالطريقة التي تحدّدها.