وبحسب المكتب الاعلامي للمهرجان، أشرف عظيمي ميرآبادي على حفل ختام المهرجان بدورته السادسة عشر في حمدان، وقال: المهمة التي تقع على عاتقنا بكل يقين هي دعم وهداية الفنانيين الثوريين، لقد واجهنا في مهرجان افلام المقاومة كما في جبهة المقاومة عدد من الشبهات، من ضمنها ان المهرجان لن يلاقي استقبالا هذا العام، إلاّ ان معطيات الواقع تشير لغير ذلك، إذ تضاعفت المشاركة في هذا العام لأكثر من 400 بالمئة عن الاعوام الفائتة.
وتابع مدير المهرجان مشيرا الى الحجم الكبير للمشاركة في اقسام المهرجان لهذا العام، وقال: قدم صانعو الأفلام من أكثر من 130 دولة أكثر من 9000 عمل في فئات مختلفة إلى المهرجان حتى الآن.
وأضاف عظيمي مير آبادي: "مكانة المهرجان كانت من الموضوعات الأخرى التي أثارها بعض الأصدقاء الذين اقترحوا أحيانًا صناعة فيلم بدلاً من إقامة المهرجان، لكن بعد الحساب، أدركنا أنه لا يمكن حتى إنتاج فيلم واحد بما كان لدينا من ميزانية". ولكن يمكن الحفاظ على المهرجان واخترنا الطريقة الثانية.
وأوضح: تمكنا من النظر في تكلفة أمانة المهرجان لدعم الفنانين، وخاصة صانعي الأفلام الموهوبين في المحافظات، ولحسن الحظ، شهدنا نمو الأعمال من حيث الكمية والنوعية، وجودة أعمال صانعي أفلام التعبويين الموهوبين أعطتنا الأمل، مؤكدا أن حضور صناع الأفلام التعبويين وجودة أعمالهم كان واعدًا ورائعًا في القسم الداخلي من المهرجان.
وأجريت مراسم اختتام فعاليت المهرجان في محافظة حمدان يوم الخميس الماضي بحضور مدير المهرجان مهدي عظيمي ميرآبادي، ومحمد صنعتي مدير القسم الداخلي للمهرجان المخصص للمحافظات، ومديرة قسم صناع الافلام التعبويين، وامير تصيربيغي رئيس منظمة الفنانيين التعبويين.