وأفادت وسائل إعلام قطرية عن انطلاق الجلسة الافتتاحية لمفاوضات التسوية الأفغانية في العاصمة القطرية الدوحة، وسط تأكيد جميع الأطراف على تحقيق الاستقرار والسلام في بلاد مزّقها الاقتتال الداخلي.
وفي هذا السياق قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إن المفاوضات تعكس أهمية إنهاء الحرب في أفغانستان.
بدوره قال رئيس لجنة المصالحة الأفغانية إن الشعب الأفغاني يأمل في نجاح مفاوضات التسوية، شاكرا حركة "طالبان" على استجابتها.
كما أكد ممثل طالبان في مفاوضات التسوية الأفغانية التي تستضيفها قطر، الملا عبد الغني برادر، إنه يريد تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، أن الولايات المتحدة ستخفض عدد قواتها في أفغانستان إلى 4.5 ألف جندي في غضون شهرين.
وقال خليل زاد، خلال مؤتمر صحفي: "نحن الآن في المرحلة الثانية (من خفض عدد القوات) المرحلة الأولى تفترض 8600 (عسكري)، والثانية ستخفض إلى نحو 4500 بحلول منتصف تشرين الأول/أكتوبر إلى منتصف تشرين الثاني/نوفمبر".
وأشار إلى أن الاتفاقية الموقعة في وقت سابق، مع طالبان تنص على تقليص، ليس فقط جنود أميركا، ولكن أيضًا قوات حلفائهم في الناتو