وهاجمت المقرّرة الأممية في سلسلة تغريدات نشرتها الاثنين عبر حسابها في موقع "تويتر" أحكام الرياض في قضية مقتل الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي، وكتبت: "هذه الأحكام لا تتمتع بأي شرعية قانونية أو أخلاقية حيث تجري بعد عملية قضائية لم تكن نزيهة وعادلة وشفافة".
تابعت: "تم الحكم بالسجن مدة 20 عاما على 5 مغتالين مرتزقة، إلا أن المسؤولين رفيعي المستوى، الذين دبروا إعدام خاشقجي ورحبوا به لا يزالون أحرارا. أما مسؤولية ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، فلم يتم حتى التطرق إليها".
واعتبرت المسؤولة الأممية أنه يجب عدم السماح بأن تؤدي هذه الأحكام إلى تخفيف الضغوط الدولية في إطار هذه القضية، مشددة على "ضرورة أن تفعل حكومات الدول، وخاصة أعضاء مجلس الأمن، الذين راقبوا بصمت عمليات المحاكمة، كل ما بوسعها لانتصار العدالة".
كما قالت إنه من المهم أكثر من أي وقت مضى، أن تنشر الاستخبارات الأمريكية تقديراتها بشأن مدى مسؤولية ولي العهد السعودي عن اغتيال خاشقجي.
واغتالت عناصر عسكرية وامنية سعودية الصحفي السعودي جمال خاشقجي في 2 أكتوبر 2018، في القنصلية السعودية في إسطنبول بتركيا بأوامر مباشرة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وظل الاغتيال الوحشي لجمال خاشقجي غير معلن، حتى صدر بيان من النيابة العامة السعودية في 20 أكتوبر 2018، أثبت الحادثة وكشف عن ظروف اغتياله داخل قنصلية بلاده في تركيا بعد أن كشفت السلطات التركية مخطط السعودية.