بقي مصدر السبيكة لغزًا لمدة 39 عام لكن بفضل الأشعة السينية X-rays المخصصة تمكن المعهد الوطني المكسيكي للعلوم الإنسانية والتاريخ من تأكيد مكان قدومها، ففي ليلة يوم 30 حزيران/ يونيو من عام 1520 التي تعرف بالليلة الحزينة استشاط شعب الأزتيك غضباً بعد المذبحة التي كان ضحيتها النبلاء والكهنة، وأجبروا الغزاة الإسبان على مغادرة عاصمتهم تينوتشتيتلان Tenochtitlan فسلب الفاتحون بقدر ما استطاعوا حمله من الكنوز ومن ضمنها تلك السبيكة.
تلقى كورتيس ورجاله ترحيبًا حذرًا من إمبراطور الأزتيك موكتيزوما Moctezuma عندما وصلوا في عام 1519، لكن سرعان ما أصبحوا ضيوفًا غير مرغوب فيهم في القصر بعد أن استولوا على كنزه وحولوه إلى أسير افتراضي لديهم، وفي حزيران/ يونيو من عام 1520 علم كورتيس أنّ الحاكم الإسباني لكوبا أرسل جنود لاعتقاله بعد أن أطلق حملة في المكسيك بدون إذن رسمي، فأعطى المسؤولية لملازمه بيدرو دي ألفارادو Pedro de Alvarado وخرج لمحاربة الجنود القادمين.
في ظل غياب كورتيس بدأ ألفارادو بالخوف من مهاجمة الأزتيك له فأمر بقتل النبلاء والكهنة. ثار الشعب وانسحب الإسبان على عجل وعلى ما يبدو أضاعوا سبيكة الذهب في طريق هروبهم، حيث وجدت الدراسة أنّ تركيبة هذه السبيكة مطابقة لقطع أخرى تعود لتلك الحقبة من حضارة الأزتيك.