تابع الرئيس روحاني في الاحتفال باليوم الوطني للصناعات البتروكيماوية، الذي كان يتفقده اليوم الاثنين: إن الطريق والمسار الذي اختاره رجال الصناعة الايرانية في ظروف الحظر وتحت ضغوط الاعداء، واستطاعوا مواصلة هذا المسار، يعد مفخرة عظيمة في تاريخ بلادنا.
وقال الرئيس الايراني: أنا هنا أقول صراحة إن فترة الحظر والضغوط على الشعب الإيراني سوف تنتهي، لأن أعدائنا أدركوا أنهم لا يستطيعون إجبارنا على الاستسلام بأقصى قدر من الضغوط، كل ما أرادوه هو أن نجلس خلف طاولة المفاوضات لقبول ما يملوه على شعبنا.
وأكد رئيس الجمهورية على أن ظروفنا الاقتصادية هذا العام مختلفة، ونأمل ألا يسجل نمونا الاقتصادي مؤشرا سلبيا العام المقبل، وهذا ما يؤكد فشل الاعداء، موضحا انه خلال لقائي مع قادة الدول الكبرى، قالوا جميعا إن أمريكا كانت مخطئة وفشلت، وهذا الكلام أعلنه أصدقاء أمريكا المقربين.
وأضاف الرئيس روحاني: أن الأعداء بنوا حساباتهم على احتجاج الشعب بعد خمسة أو ستة أشهر من الضغوط، وانهم سيخرجون إلى الشوارع، مما يتسبب في أعمال شغب واضطرابات، وفقا لذلك، ظنوا أن الشعب سيطالب بتواجد الأجانب والأعداء، وأنه سيفرش السجادة الحمراء لهم.
وصرح روحاني: أن العامل الأول في نجاحنا هو التواجد الشجاع والواعي للشعب، الذي حدد مساره وعرف الصديق من العدو.
وتفقد الرئيس الايراني اليوم الاثنين، معرضا يضم أحدث المنتجات والتقنيات البتروكيماوية والتقنيات الحديثة والأبحاث في مجال البتروكيماويات في البلاد.

ورافق رئيس الجمهورية حجة الاسلام حسن روحاني في الزيارة، وزير النفط بيجن زنغنه.
وسيتم تكريم عددا من كبريات شركات البتروكيماويات في البلاد بحضور الرئيس روحاني .