حرر الجيش السوري قرى جديدة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد معارك مع النصرة الارهابية.
وبات الجيش السوري نقلا عن الميادين على بعد أقل من 3 كلم عن بلدة جرجناز التي تعتبر من أهم معاقل المسلحين. محوران قتاليان يواصل الجيش سعيه للسيطرة عليهما في بلدتي صرمان و جرجناز، تمهيداً لدخول مدينة معرة النعمان الواقعة على مشارف الأوتستراد الدولي حلب دمشق.
ويواصل الجيش عملياته في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث استعاد قرى البستان والحراكي وأبو شرجي والبرج، وغيرها، بعد معارك مع النصرة.
وكان الجيش السوري وحلفاؤه قد بدأوا عمليتهم العسكرية لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب انطلاقاً من محورين في ريف المحافظة الجنوبي.
وإلى الشمال من معرة النعمان، ينتظر أن تفتح محاور قتالية تمهد لاستعادة الجيش السوري وحلفائه مدينة سراقب الواقعة على الأوتستراد الدولي حلب دمشق، انطلاقاً من تل علوش وتل السلطان، وصولاً إلى جزرايا في ريف حلب الجنوبي، وصولاً إلى سراقب في ريف ادلب الشرقي.
وتشكل جبهات القتال خطوة أولى لتطبيق ما اتفق عليه قبل عام تقريباً في سوتشي بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين، والذي أقر ضرورة إنهاء دور هيئة تحرير الشام المصنفة إرهابية في سوريا، وإعادة سلطة الدولة السورية على كامل أراضيها، إضافة إلى فتح الطرق الواصلات إلى حلب، وهي أوتستراد حلب اللاذقية الدولي وحلب دمشق الدولي.