نورنيوز- اكد الرئيس العراقي برهم صالح، الأربعاء، على ضرورة أن يحظى المرشح لمنصب رئيس الوزراء بقبول الشعب العراقي، فيما شدد على ضرورة الحفاظ على سلمية التظاهرات ومجابهة الخارجين عن القانون.
وذكرت الرئاسة العراقية في بيان انه \"في إطار الجهود التي يواصلها رئيس الجمهورية في اللقاء والاستماع إلى وجهات نظر مختلف الأطراف الرسمية والشعبية، إلتقى الرئيس برهم صالح، اليوم، في قصر السلام، في اجتماعات منفصلة، عدداً من رؤساء الجامعات والأكاديميين ورؤساء وممثلي النقابات المهنية والفعاليات الشعبية\".
وأضافت أنه \"جرى خلال اللقاءات بحث الأوضاع الحالية في البلاد والجهود والمساعي المبذولة من أجل ترشيح رئيس مجلس وزراء لحكومة مؤقتة ضمن التوقيتات والسياقات الدستورية والتأكيد على أهمية إشراك النخب المختلفة في حسم الخيار الوطني لرئيس وزراء الحكومة المؤقتة التي يكون واجبها الأساس تلبية استحقاق الإصلاح والتهيئة لإنتخابات نزيهة وفق قانون انتخابي عادل\".
وأشارت إلى أنه \"تم أيضاً التأكيد ضرورة الحفاظ على سلمية التظاهرات ومجابهة الخارجين عن القانون الذين يستهدفون المتظاهرين والأمن العام\".
وأكد رئيس العراقي بحسب البيان، أن \"يحظى المرشح لمنصب رئيس مجلس الوزراء بقبول الشعب العراقي ويلبي تطلعاته وآماله في حياة حرة كريمة وضمن التوقيتات والسياقات الدستورية\".
يذكر ان البرلمان العراقي قبل استقالة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي استنادا الى المادة خمسة وسبعون من الدستور العراقي.
وأرجأ البرلمان العراقي اليوم الأربعاء التصويت على مشروع قانون جديد للانتخابات يعد من المطالب الرئيسية للمتظاهرين.
وأجّل مجلس النواب حتى إشعار آخر جلسة كانت مخصصة للتصويت على مشروع قانون الانتخابات البرلمانية، وذلك بسبب خلافات بين الكتل.
الخلاف يتمحور حول الفقرة الخامسة عشرة من القانون، والتي تحدد شكل النظام الانتخابي القادم فيما إذا كان سيعتمد على الترشيح الفردي أو للقوائم الانتخابية، إضافة إلى طريقة تقسيم الدوائر الانتخابية في عموم البلاد.
مجلس الوزراء العراقي يصدر قرارات هامة
من جانبه عقد مجلس الوزراء العراقي، الأربعاء، جلسته الاعتيادية برئاسة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي ، فيما أصدر عدة قرارات.
وذكر بيان للمجلس ان \"مجلس الوزراء عقد، اليوم، جلسته الاعتيادية برئاسة عبد المهدي\".
وأشار رئيس الوزراء المستقيل، في بداية الجلسة إلى \"ذكرى يوم النصر على داعش ووصفه باليوم التاريخي في حياة العراقيين وللعالم ايضا لما يمثله خطر داعش\".
وأوضح عبد المهدي، أن \"أهم عامل من عوامل النصر هو قدرة الشعب والقوات المسلحة من جيش وشرطة وحشد شعبي وبيشمركة والعشائر وتكوين جبهة واحدة ضد الارهاب ، والموقف المشهود للمرجعية الدينية\".
ولفت إلى \"تحقيق عمليات ارادة النصر نتائج مهمة في مختلف المحافظات وان زمام المبادرة بيد القوات العراقية البطلة التي بفضل تضحياتها وانجازها تحققت أجواء الأمن والاستقرار والنشاط الاقتصادي، وكذلك الحراك الجماهيري الإيجابي والتظاهر السلمي للتعبير عن المطالب المشروعة لشعبنا\" .
وتابع البيان، أن \"مجلس الوزراء ناقش عدداً من المواضيع واصدر قراراً بتخويل وزير العدل صلاحية التفاوض والتوقيع على مشروع اتفاقية التعاون بين حكومة جمهورية العراق وحكومة جمهورية المانيا الاتحادية في مجال نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية ، استناداً الى احكام المادة ( 80/ سادسا ) من الدستور\".
وبين، أن \"المجلس أصدر قراراً بقيام وزارة الخارجية بإعداد وثيقة التخويل اللازمة باسم جمهورية العراق للسيد وزير العدل وفقاً للسياقات المعتمدة ، ورفعها الى الامانة العامة لمجلس الوزراء من اجل استحصال توقيع السيد رئيس مجلس الوزراء \".
وأكد البيان، أنه \"تمت الموافقة على تعديل قرار مجلس الوزراء رقم (429) لسنة 2019 بحسب الآتي :الموافقة على تخويل الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة والمحافظات صلاحية الاستمرار بالتعاقد لتنفيذ خطتها السنوية نهاية تأريخ 31/12/2019 بدلا من تأريخ 15/12/2019 استثناءً من تعليمات تنفيذ الموازنة العامة الاتحادية للسنة المالية 2019\" .
موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880
على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg