نورنيوز- وافق مجلس النواب الأميركي ولجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، على مشروع قانون الميزانية الدفاعية للعام المقبل بقيمة 738 مليار دولار، أي بزيادة 3% عن هذا العام، بحجة مواجهة روسيا.
وجاءت هذه الموافقة ضمن سلة اتفاقات متكاملة بين الحزبين، منها فرض عقوبات على
خطوط \"نورد ستريم - 2\" و \"السيل التركي\" لنقل الغاز الروسي إلى
أوروبا، حسبما ورد في نص الوثيقة التي نشرت على موقع اللجان.
وأشار الكونغرس إلى أنهم وافقوا على \"تخصيص 738 مليار دولار للميزانية
الدفاعية، منها 71.5 مليار دولار لتمويل العمليات في الخارج\".
وقال بيان الكونغرس الذي بان عليه الكثير من العداء ضد دول العالم: \"قانون مخصصات ميزانية الدفاع الوطني للعام المالي 2020 يفي بأحد الواجبات الدستورية الأكثر أهمية في الكونغرس، أي توفير الدفاع العام، ويضع هذا الاتفاق بين الحزبين والمجلسين، قواتنا وأمن أميركا في المقام الأول\".
وأشار البيان إلى أنه تمت زيادة حصة المساعدات العسكرية لأوكرانيا بمقدار
1.5 مرة إلى 300 مليون دولار.
وكانت ميزانية الدفاع الأميركية في عام 2019 المالي تبلغ 716 مليار دولار، أي أكثر بمقدار 20 مليار دولار من عام 2018. وتلجأ الإدارة الأميركية والكونغرس معا إلى زيادات مضطردة في ميزانية الدفاع كل عام، بحجة ضرورة تخصيص أموال \"لمواجهة روسيا\" في مختلف المجالات. وبعد الموافقة على الوثيقة، يجب أن يوقع عليها الرئيس الأميركي.
وحظرت ميزانية وزارة الدفاع الجديدة نقل وبيع طائرات من طراز F-35 إلى تركيا ، كما
جاء في نص وثيقة الميزانية المنشورة.
وأقرت لجان التسليح في مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين ميزانية الدفاع لعام 2020 قبل عرضها على جلسة عامة للتصويت الذي يفترض أن يكون شكليا بعد توافق الحزبين عليها. وبعد التصويت عليها سيتم تحويل هذه الوثيقة إلى الرئيس الأميركي للتوقيع كي تصبح قانونا ملزما.
وتقول الوثيقة \"إنها تحظر نقل أو بيع طائرات من طراز F-35 إلى تركيا\".
تجدر الإشارة إلى أن امتلاك تركيا لأنظمة الدفاع الجوي الروسية S-400 في صفقة مع موسكو تعترض عليها واشنطن بشدة، وتقول إنها تخضع لقانون CAATSA، ونتيجة لذلك يجب على الرئيس الأميركي فرض عقوبات على أنقرة.
وبدأت عمليات تسليم أحدث أنظمة الدفاع الجوي الروسية S-400 ، والتي تسببت
في أزمة في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، في منتصف يوليو الماضي.
ووفقا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيتم تشغيل S-400 بالكامل في أبريل
2020.
وطالبت واشنطن بوقف هذه الصفقة مقابل استعدادها لبيع أنظمة \"باتريوت\" الأميركية لتركيا، مهددة بتأخير أو حتى إلغاء بيع أحدث مقاتلات من طراز F-35 لأنقرة، وكذلك هددتها بفرض عقوبات عليها وفقا لقانون CAATSA (قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات). لكن أنقرة رفضت حتى الآن تقديم تنازلات.
وقال معاون ديمقراطي كبير في الكونجرس الأميركي إن الديمقراطيين في مجلس النواب سيكشفون عن بنود مساءلة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب يوم الثلاثاء.
وطلب المعاون عدم نشر اسمه وامتنع عن إعطاء مزيد من التفاصيل.
موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880
على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg