نورنيوز– اختار الاتحاد الأوروبي \"جوزيف بوريل\" وزير الخارجية الاسباني، ليتسلم مهامه كوزير لخارجية الاتحاد الأوروبي بدلًا من فيدريكا موغريني التي ستنهي أعمالها في هذا المنصب بعد سنوات من الخدمة.
وأثار هذا الانتخاب - بحسب صحيفة يسرائيل هيوم - حفيظة الكيان الصهيوني وجعل الحكومة تشعر بخيب أمل تجاه تعيين بوريل في هذا المنصب، خاصةً وأنها كانت تعاني في العلاقة مع موغريني بسبب دعمها للاتفاق النووي مع إيران، وتأييدها للفلسطينيين وحل الدولتين.
ووفقًا للصحيفة، فإن الاحتلال كان يأمل في أن تحدث الانتخابات ونهاية حقبة موغريني تغييرًا في وضع الاتحاد الأوروبي بعد أن عزز اليمين من حضوره معتبرةً أن انتخاب بوريل إنما يعبر عن الخط المعادي الذي بدأ يتخذه الاتحاد الأوروبي ضد إسرائيل والولايات المتحدة، وأنه سيزيد من تعاطفه مع إيران والفلسطينيين.
موقف مؤيد لايران
وبشأن الاتفاق النووي أكد الاسباني بوريل، على الحاجة إلى بذل جهد شامل لإبقاء الاتفاق النووي على قيد الحياة وحث إيران على بذل كل ما في وسعها في هذا المجال.
وقال بوريل في مقابلة مع صحيفة البايس الإسبانية والتي نشرت يوم امس الأحد بالتزامن مع بدء عمله كمسؤول للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، لدينا مصلحة قوية في الحفاظ على الاتفاق النووي ، وندعو المسؤولين الايرانيين ايضا الى بذل كل ما في وسعهم للحفاظ على هذا الاتفاق.
وقال المسؤول الجديد للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي والذي كان وزيرا للخارجية الإسبانية سابقا: اننا نفعل الآن كل ما في وسعنا للحفاظ على الاتفاق النووي.
وأضاف بوريل : نقول لأصدقائنا الإيرانيين أن أفضل شيء بالنسبة لهم هو عدم السماح بتلاشي هذا الاتفاق.
وحذر من أنه سيكون من الخطأ الكبير بالنسبة لهم القيام بشيء قد يؤدي إلى تدمير هذا الاتفاق.
موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880
على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg