نورنيوز- تعهّد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه سيشدد العقوبات الصادرة بحق المدانين بالجرائم العنيفة والإرهاب مثل منفذ هجوم جسر لندن الذي قتل شخصين يوم الجمعة، وذلك إذا فاز في الانتخابات العامة التي تجرى الشهر الجاري.
وأضاف زعيم المحافظين لبرنامج (أندرو مار) الذي تبثه هيئة
الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) يوم الأحد سنطرح عقوبات أشد على المجرمين الخطرين في
اتهامات جنسية وعنيفة وعلى الإرهابيين.
أضاف جونسون: أشعر بأسف بالغ لحقيقة أن هذا الرجل كان طليقا..
أعتقد أن الأمر بغيض للغاية وسنتخذ إجراءات حياله.
من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب يوم الأحد
إن هناك حالات تستدعي سجن المدانين بتهم إرهابية مدى الحياة بما يشير إلى أن أي حكومة
جديدة للمحافظين ستشدد إجراءات العقوبات.
وبعد أن قتل رجل أدين في السابق بتهم إرهابية شخصين في لندن
يوم الجمعة، ساند راب تعهد رئيس الوزراء بوريس جونسون بوقف الإفراج المبكر عن المجرمين
الخطرين.
وقال راب لمحطة سكاي نيوز قلنا إننا نتوقع أن يصدر بحق المجرمين
الإرهابيين الخطرين حكم بعقوبة بالسجن 14 عاما على الأقل. لا نعتقد أن تلك الحالة تستدعي
بالضرورة إطلاق سراحهم جميعا.. نعتقد أنه في بعض الجرائم ينبغي سجنهم مدى الحياة..
ونعتقد أن المدانين بالإرهاب يجب أن يقضوا فترة عقوبتهم كاملة.
كما أكدت السلطات البريطانية أن البريطاني الذي نفذ هجوما
قرب جسر لندن، وقتل شخصين بسكين قبل أن تقتله الشرطة، سبقت إدانته بتهم إرهابية لكن تم إطلاق سراحه العام
الماضي مما تسبب في تبادل الاتهامات بين السياسيين قبل انتخابات حاسمة.
ونفذ عثمان خان (28 عاما) والذي كان يرتدي سترة ناسفة وهمية
وملوحا بسكين، الهجوم العشوائي قبيل الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي الجمعة عند
مؤتمر لإعادة التأهيل كان منعقدا قرب جسر لندن. وطرح مارة المهاجم أرضا ثم أطلقت الشرطة
النار عليه وأردته قتيلا.
وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون، الذي يخوض انتخابات مبكرة
في 12 ديسمبر كانون الأول، إن الهجوم إرهابي وتعهد بالعمل على إنهاء إجراء السماح بخروج
المدانين بارتكاب جرائم خطيرة من السجن مبكرا وتلقائيا، في الوقت الذي هاجمت فيه المعارضة
هذه السياسة.
وأدانت السلطات البريطانية خان، الذي ينحدر من أسرة من الشطر
الخاضع لسيطرة باكستان من إقليم كشمير، في عام 2012 بتهمة الضلوع في مؤامرة استلهمت
نهج تنظيم القاعدة لتفجير بورصة لندن لكن السلطات أفرجت عنه في ديسمبر كانون الأول
2018 بموجب شروط.
ونقلت وكالة أنباء أعماق التابعة لتنظيم داعش الارهابي عن
التنظيم قوله إن الهجوم الذي وقع الجمعة عند جسر لندن من تنفيذ أحد مقاتليه. ولم يقدم
التنظيم أي دليل.
وقال التنظيم: إن الهجوم نُفذ استجابة لدعوته باستهداف الدول
المشاركة في التحالف الذي يقاتله.
وقال نيل باسو قائد شرطة مكافحة الإرهاب في بيان هذا الشخص
كان معروفا للسلطات إذ سبقت إدانته بتهم إرهابية في 2012.
وأضاف: من الواضح أن أحد خيوط التحقيق الأساسية حاليا هو
التعرف على كيفية تمكنه من تنفيذ هذا الهجوم.
وقال باسو: إن شخصين هما رجل وامرأة قتلا في الهجوم وأصيب
رجل وامرأتان أيضا ولا يزالون في المستشفى.
وفتشت الشرطة منزلا في ستافورد بوسط إنجلترا بينما واصلت تحقيقاتها في الهجوم. وانتقد حزب العمال المعارض، الذي يأتي في المرتبة الثانية في استطلاعات الرأي بعد حزب المحافظين، سجل الحكومة في مكافحة الجريمة يوم السبت.
موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880
على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg