و جاء في هذا المقال: منذ انتخاب دونالد ترامب خلال العام 2008 لمنصب رئاسة الجمهورية في امريكا، تم تشديد الحظر بشكل غير مسبوق ضد إيران من خلال تبني سياسة \"الضغوط القصوى\"، لارغام طهران على الجلوس الى طاولة المفاوضات حول صفقة نووية جديدة، لكنه لم ينجح في ذلك.
و اضاف، ان سياسة ترامب رفعت نسبة التوتر الى اقصى درجة في صعيد العلاقات الايرانية الامريكية؛ مما أثار مخاوف جادة للمجتمع الدولي من احتمال نشوب مواجهة عسكرية جديدة.
واكد موسويان في مقاله، انه في حال استمرار سياسات ترامب الحالية، فإنه ليس محكومًا عليه بالفشل فحسب، بل سيحرم من اي فرصة للتفاوض حتى لو فاز في الانتخابات المقبلة.
عقبات أمام ترامب
ولفت العضو السابق في الفريق النووي الايراني المفاوض الى ان أول وأكبر مشكلة يعاني منها ترامب هي أن زملائه يحملون افكارا وأهدافا تختلف عن مواقفه بشأن إيران.
وراى موسويان ان العقبة الرئيسية الثانية أمام الرئيس الامريكي تكمن في حليفيه الإقليميين الرئيسيين، اي \"إسرائيل\" والسعودية، اللتين تتبعان أهداف بولتون ولها تأثير غير مسبوق على السياسة الأمريكية الحالية تجاه إيران.
وتابع: ان العقبة الثالثة هي أن لا أحد يعتقد بأن ترامب يمكنه تحقيق صفقة نووية أفضل مع إيران؛ مضيفا ان العقبة الرابعة أمام ترامب هي انشغاله بستراتيجيات فاشلة ومناهضة للدبلوماسية.
وحسب راي الدبلوماسي الايراني، فإن العقبة الخامسة وهي الأكثر وضوحًا أمام نجاح ترامب تتمثل في أنه وشركاءه لا يتمتعون بفهم سليم للوضع السياسي والثقافي والاجتماعي في إيران.
وجاء في ختام هذا المقال: إذا كان هناك أمل في التوصل إلى حل بناء، فعلى الرئيس الأمريكي أن يتخلى عن سياسات الحظر والبلطجة والتنمر، لافساح المجال أمام الدبلوماسية.