نورنيوز – في الوقت الراهن تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية تحولًا مهمًا، لا يبدو أنه يصب في مصلحة حزب الليكود ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وباتت آراء غالبية الاسرائيليين تميل نحو التحالف الجديد، الذي تم تشكيله بين
رئيس هيئة الأركان الأسبق بيني غانتس ورئيس حزب ”هناك مستقبل“ يائير لابيد، والذي يحمل
اسم ”أزرق – أبيض“، وينتمي لوسط يسار الخارطة السياسية.
وبحسب آخر استطلاع انتخابي نشرت نتائجه صحيفة \"معاريف\"، فإنه في حال
أجريت الانتخابات اليوم، سوف يحصل حزب \"أزرق – أبيض\" الذي يشير إلى لوني
العلم الخاص بدولة الاحتلال الإسرائيلي، على 35 مقعدًا بالكنيست، وفي المقابل لن يتمكن
حزب \"الليكود\" برئاسة بنيامين نتنياهو من تحقيق سوى 28 مقعدًا.
والخبر الأسوأ لنتنياهو هو ارتفاع شعبية حزب \"اسرائيل بيتنا\"
والذي تمكن من الحصول على 11 مقعدا أيضا بالكنيست.
ويقول هذا الاستطلاع أنه في حال اتحد اليسار في اسرائيل سيتمكن من تقديم
قائمة تضم 55 مقعدا في الكنيست مقابل 54 مقعدا لليمين الذي يتزعمه نتنياهو.
ونظرا لتفاقم الاختلافات بين ليبرمان ونتنياهو، فمن المحتمل أن يبحث
ليبرمان مع أحزاب اليسار الاسرائيلي بهدف تشكيل حكومة جديدة، ما يعني سقوط نتنياهو
من على كرسي السلطة.
ويلوح في الأفق ملامح تشكل كتلة صلبة بالأساس من تحالف ”أزرق – أبيض“، الذي
انضم إليه رئيس الأركان الأسبق غابي أشكنازي، إضافة إلى حزب ”تيليم“ الذي أسسه وزير
الدفاع الأسبق موشي يعلون، والأحزاب الأخرى الجديدة أو الممثلة بالكنيست العشرين، التي
لم تعد بهذا التأثير لكنها تمثل رقمًا مهمًا.