نورنيوز- تواصل وسائل الإعلام الغربية إلقاء اللوم على إيران في مهاجمة منشآت النفط السعودية، على الرغم من تبنّي القوات اليمنية واللجان الشعبية الضربة التي استهدفت قلب الاقتصاد السعودي.
منذ حوالي الشهر، أصدر المركز الأميركي للدراسات الإستراتيجية والدولية (CSIS) مقطع فيديو حول احتمال وقوع هجوم إيراني على المنشآت النفطية السعودية. جاء في هذا الفيديو على وجه الدقة، أن حقل بقيق ومركز \"رأس التنوره\" النفطي من بين الأهداف الرئيسية للهجوم المحتمل التي يمكن أن يكون لهذه الضربة تداعيات كبيرة على الاقتصاد العالمي وأسعار النفط.
ما يلفت الانتباه هو أنه تناول الفيديو في قسم منه المستودعات المستهدفة الآن
بشكل دقيق. وبالإشارة إلى الموقع الجغرافي لبقية المواقع، قال محللون في المعهد إنه
إذا تم إطلاق عدد كاف من الصواريخ على المنشأة، فلن يتمكن أي نظام دفاعي من حمايتها.
ويكشف الفيديو بأن الطريقة الوحيدة لردع الهجوم على المنشأة هو تحذير إيران
من أنها ستلاقي ردا قاسياً وسيتم توجيه ضربة لها في حال استهدفت الموقعين النفطيين
المذكورين فيما سبق.
اعتمدت السعودية في الأعوام الأخيرة بشدة على الأسلحة التي اشترتها من
اميركا للتشكيك في قوّة إيران الإقليمية. إلا أن المستجدات الأخيرة، بما في ذلك استهداف
طائرة أميركية بدون طيار واحتجاز ناقلة النفط البريطانية من قبل الجمهورية
الاسلامية، وتصاعد قدرات اليمنيين وتمكنهم من استهداف منشأة أرامكو النفطية، ساعدت
على ترسيخ مكانة إيران كقوة عظمى في المنطقة.