نورنيوز- أكد الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية تحسين الخفاجي، أن اطلاق النار وقع من قبل المندسين نحو المتظاهرين والقوات الامينة لخلق الفتنة.
وأفاد الخفاجي في بيان: ان\" وزارة الدفاع قادرة على حماية البلد والمحافظة على شعبها وممتلكاتها مع القوات الأمنية الأخرى وهي من الشعب والى الشعب\".
تابع: \"تواجدنا الان في مراكز قيادة العمليات المشتركة او وزارة الدفاع ومشاهدة التظاهرات من خلال اجهزتنا وطائرات المراقبة والكاميرات الممتدة في كل انحاء بغداد تعطينا حركة كاملة للمتظاهرين والمندسين ومن يسيء الى القوات الأمنية والتظاهرات\".
تفاصيل الفتنة
وقال: \"نحن نعمل مع المتظاهرين الذين يطالبون بحقوقهم السلمية وبنفس الوقت لا نسمح لمن يسيء الى الممتلكات العامة والخاصة والاعتداء على المتظاهرين وتشويه صورة التظاهر من خلال الاعتداء على القوات الأمنية\".
كما لفت الخفاجي في حديث مع موقع الفرات نيوز الى انه\" في محافظات حاول المندسين الإساءة الى القوات الأمنية من خلال استخدام الات جارحة وإطلاق نار، وقد تعرضنا الى إصابات كثيرة ولم نفتح النار ولم نستخدمها؛ لكن الكثير من المندسين هم من أطلق النار على المتظاهرين وعلى القوات الأمنية وقاموا بإحراق العجلات وهذا ما لا نسمح به\".
وعن غلق المداخل الرئيسية للعاصمة بغداد أوضح المتحدث باسم الدفاع\" مداخل بغداد الرئيسية حالياً تحت المراقبة وحركة العجلات تسير بصورة اعتيادية، فقط المداخل التي نعتقد بانها تكون خطر على ارواح المتظاهرين حددنا الحركة فيه\".
محاولة زعزعة الأمن في النجف الاشرف
من جهته أعلن محافظ مدينة النجف الاشرف لؤي الياسري انه تم إلقاء القبض على مجموعة ارهابية دخلت المدينة القديمة في النجف الأشرف ?.
ونقل مراسل قناة العالم من العراق، ان محافظ النجف تحدث عن القاء القبض على عصابتين كانتا تخططان للسطو على مصرفين في النجف والكوفة.
يأتي ذلك في وقت يشهد في العراق منذ الثلاثاء احتجاجات تطالب بالإصلاح وتحسين مستوى المعيشة والخدمات تخللتها اعمال عنف اسفرت عن قتلى وجرحى بين صفوف المتظاهرين والقوات الامنية وتخريب للممتلكات العامة، وذلك من قبل مندسين، كما اكدت السلطات العراقية.
وفي خطبة صلاة الجمعة ظهر اليوم، أكد ممثل المرجعية الدينية العليا في مدينة كربلاء المقدسة السيد أحمد الصافي، انه يتوجب على الحكومة ان تنهض بواجباتها بتخفيف معاناة المواطنين وتوفير فرص العمل للعاطلين في العراق.
وقال السيد الصافي إن السلطة القضائية والاجهزة الرقابية في العراق لم تقم بما يكفي لمحاربة الفاسدين واذا استمر الوضع هكذا فلا امل بحل المشاكل، داعيا السلطات الثلاث لاتخاذ خطوات حقيقية للاصلاح.
تابع ان مجلس النواب يتحمل المسؤولية الكبرى بما يجري وعلى الكتل تغيير منهجها والاستجابة للاصلاح، وان على الحكومة أن تبتعد عن المحسوبيات في ملف التعيينات الحكومية، وان تنهض الحكومة بواجباتها لتخفيف معاناة المواطنين.
يذكر أن قناة الميادين ذكرت في نبأ أن المجوعة الارهابية التي دخلت مدينة النجف الأشرف كانت تخطط لاغتيال المرجعية الدينية الأعلى في العراق آية الله السيد علي السيستاني بيد أن لم يؤكد حتى الآن أي مصدر رسمي في العراق هذا النبأ.