نورنيوز- قال قائد القوة البرية للجيش الإيراني: إن القوات البرية للجيش حققت الإكتفاء الذاتي في مجال تكنولوجيا الطائرات المسيّرة.
وأضاف العميد كيومرث حيدري، يوم الأحد، على هامش ملتقى مسؤولي المراكز الثقافية التابعة للقوة البرية للجيش: انه جرى تنفيذ خطط تطوير كبيرة في القوة البرية، وتغيرت طبيعة جميع الوحدات البرية بما يتماشى مع رصدنا للتهديدات.
وصرح: بالإضافة
إلى هذا التطور الكبير في هيكل القوات البرية، نحتاج باستمرار إلى إستخدام معدات
جديدة لتلبية الإحتياجات العملانية في مرحلة الدفاع.
وأشار العميد
حيدري الى عنصر التحرك في القوة البرية للجيش، قائلا: اليوم فإن المحور الرئيسي
للقوة البرية هو الإرتقاء بمستوى التحرك، وقد أنشأنا وحدات الرد السريع ووحدات
هجوم متنقلة، والتي هي السمة الجوهرية لسرعة الحركة.

وأضاف: في إطار
تنفيذ هيكلية القوة البرية، فإن واحدة من أحدث المعدات الدفاعية المستخدمة وايضا
في مجال تنفيذ مختلف العمليات، هي الطائرات المسيرة، والتي يتم تنظيمها في أنواع
مختلفة مع مديات متباينة في وحدات القوة البرية، وكذلك نقوم بتجهيز وتطوير هذه
الوحدات بأفضل الطائرات المسيّرة وأكثرها فعالية، حيث حققنا الإكتفاء الذاتي في
مجال تقنية هذه الطائرات.
ولفت العميد
حيدري الى ان الخبراء في القوة البرية الايرانية إستطاعوا حيازة تقنية تصنيع
الطائرات المسيرة واستخدامها في مختلف المهام، مضيفا: انه في المعدات الأخرى خاصة
في مجال الحرب الإلكترونية، تمكنا من بناء القدرات المطلوبة في الوحدات البرية.
وأوضح؛ ان
الوحدة الهجومية المتحركة هي الوحدة التي يتم فيها تكريس القدرة القصوى للتنقل
والهجوم، ويمكن وصولها الى منطقة التهديد في أقصر وقت ممكن.
واضاف: اجمالا فان القوة البرية للجيش هي القوة المتحركة الهجومية والرد السريع، وإن شاء الله ستكون في مستوى المسؤولية في العمليات القادمة، وسترد بقوة على تهديدات أعداء الاسلام.
موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880
على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg