نورنيوز- استدعت وزارة الخارجية الصينية السفير الأميركي تيري برانستاد يوم الاثنين للاحتجاج على إقرار مشروع قانون حقوق الإنسان والديمقراطية في هونغ كونغ بالكونجرس الأميركي قائلة إنه يرقى إلى حد التدخل في شأن داخلي صيني.
وذكرت الوزارة في إخطار نشر على موقعها الالكتروني أن نائب وزير الخارجية الصيني تشينغ زيغوانغ حث الولايات المتحدة على ”تصحيح أخطائها والكف عن التدخل في شؤون هونغ كونغ والشؤون الداخلية الصينية“.
ويشارك متظاهرون معارضون للحكومة في احتجاجات بشوارع هونغ كونغ منذ أكثر من خمسة أشهر وسط عنف متزايد ومخاوف من أن الصين ستصعد ردها لوقف العصيان المدني.
وأرسل مجلس النواب الأميركي مشروع القانون للبيت الأبيض يوم الأربعاء بعد إقراره بموافقة 417 عضوا واعتراض عضو واحد وذلك عقب إقراره بالإجماع في مجلس الشيوخ في اليوم السابق.
ومن المتوقع أن يوقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مشروع القانون ومشروع قانون آخر يرتبط بهونغ كونغ وذلك رغم محادثات التجارة الحساسة مع بكين.
الصين تعبر عن استيائها الشديد
وقال تشينغ إن إقرار قانون حقوق الإنسان والديمقراطية يمثل تشجيعا على العنف ويعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي والأعراف الأساسية للعلاقات الدولية.
ونقل عن تشينغ قوله ”إن الصين تعبر عن استيائها الشديد ومعارضتها التامة“.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الحكم الذاتي في هونغ كونغ والتزامها بحكم القانون وحماية الحريات المدنية أمر أساسي للحفاظ على مكانتها الخاصة في القانون الأمريكي.
وقالت المتحدثة كما قالت حكومة الولايات المتحدة مرارا فإنه ينبغي للحزب الشيوعي الصيني أن يلتزم بوعوده تجاه شعب هونغ كونغ الذي لا يريد سوى الحريات التي وُعد بها في الإعلان المشترك بين الصين وبريطانيا.
والإعلان المشترك في عام 1984 هو الاتفاق على شروط أعادت بريطانيا بموجبها هونج كونج للصين في أول يوليو تموز عام 1997 وشملت تعهدا بمنح هونغ كونغ ”درجة كبيرة من الحكم الذاتي“ لفترة 50 عاما.
موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880
على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg