نورنيوز- التقى الرئيس السوري بشار الأسد رجال الجيش السوري على الخطوط الأمامية في بلدة الهبيط الاستراتيجية بريف إدلب.
وأكد الرئيس الأسد أن أردوغان لص.. سرق المعامل والقمح والنفط.. وهو اليوم يسرق الأرض.
تابع الرئيس السوري: إن كل المناطق في سورية تحمل نفس الأهمية ولكن ما يحكم الأولويات هو الوضع العسكري على الأرض.

وأضاف: إن إدلب كانت بالنسبة لهم مخفراً متقدماً.. والمخفر المتقدم يكون في الخط الأمامي عادة، لكن في هذه الحالة المعركة في الشرق والمخفر المتقدم في الغرب لتشتيت قوات الجيش السوري.
وقال: كنا وما زلنا نقول.. إن معركة إدلب هي الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سورية.

أردف الرئيس الأسد: عندما نتعرض لعدوان أو سرقة يجب أن نقف مع بعضنا وننسق فيما بيننا.. ولكن البعض من السوريين لم يفعل ذلك وخاصة بالسنوات الأولى للحرب.. قلنا لهم لا تراهنوا على الخارج بل على الجيش والشعب والوطن.. ولكن لا حياة لمن تنادي.. وحاليا انتقل رهانهم إلى الأمريكي.
وأشار الرئيس الأسد إلى أنه بعد كل العنتريات التي سمعناها على مدى سنوات من البعض بأنهم سيقاتلون وسيدافعون.. إلا أن ما رأيناه مؤخرا هو أن التركي يحتل مناطق كبيرة كان المفروض انها تحت سيطرتهم خلال أيام كما خطط له الأمريكي.

وقال: إن أول عمل قمنا به عند بدء العدوان في الشمال هو التواصل مع مختلف القوى السياسية والعسكرية على الأرض.. وقلنا نحن مستعدون لدعم أي مجموعة تقاوم.. وهو ليس قرارا سياسيا بل واجب دستوري ووطني.. وإن لم نقم بذلك لا نكن نستحق الوطن.
الجيش السوري يدخل قرى جديدة بريف الحسكة
في هذه الأثناء وسع الجيش السوري نطاق انتشاره بريف الحسكة ودخل عدة قرى جديدة في محيط بلدة تل تمر شمال غرب المدينة بالتوازي مع تحرك وحدات أخرى لاستكمال انتشارها بريف المحافظة الشمالي وذلك انطلاقا من واجبه بحماية الوطن والدفاع عنه.
وذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش السوري دخلت صباح اليوم قرى الكوزلية شويش والنوفلية والمحل والبدران والحزام وكهفة المراطي بالريف الجنوبي الغربي لبلدة تل تمر وشرعت على الفور بتثبيت نقاطها.
ونشر الجيش السوري أمس الاثنين وحداته في عدد من القرى والبلدات بريف منبج شمال شرق حلب.

وتحركت وحدات من الجيش السوري منذ ساعات الصباح الأولى لاستكمال انتشارها بريف الحسكة الشمالي فيما تواصل وحدات أخرى استكمال انتشارها بالريف الشمالي الغربي على طريق الحسكة-حلب الدولي.
ودخل الجيش السوري منذ الثالث عشر من الشهر الجاري بلدة تل تمر وصوامع الاغيبش فيها وعدة قرى بريف الحسكة ومدينتي منبج وعين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي وبلدة عين عيسى ومدينة الطبقة ومطارها العسكري بريف الرقة في إطار ممارسة واجبها بحماية الوطن والدفاع عنه حيث شهدت جميع المناطق التي انتشر فيها الجيش تجمعات شعبية ومسيرات حاشدة ترحيبا به لحمايتها من أطماع أردوغان وجرائم مرتزقته.