نورنيوز- نقلت بعض وسائل الاعلام الأجنبية عن مهسا رازاني زوجة العميل \"روح الله زم\" الذي وقع في قبضة الحرس الثوري، الطريقة التي تنقل بها \"زم\" من فرنسا الى مقصده، وهذه المعلومات لا يمكن تصديقها بتاتاً.
في بيان صحفي صادر عن زوجة روح الله زم ، زعمت أنه توجه من باريس على متن رحلة \"رويال جوردنين\" إلى بغداد يوم الجمعة ، 11 أكتوبر / تشرين الأول، ووصل إلى بغداد بعد منتصف ليل السبت بقليل 12 اكتوبر.
وقالت زوجة العميل أن زم كان لديه توقف عابر في عمّان عاصمة الاردن، ومن ثم توجه بعدها الى بغداد مباشرة في تاريخ 12 اكتوبر، في الـ 24 ساعة الأولى لدى وصوله الى بغداد لم يكن لدينا أي خبر عنه ولم يجب على اتصالاتي العديدة.
وتابعت مهسا رازاني مزاعمها: صباح يوم الأحد، أجاب روح الله زم على مكالمة هاتفية مدتها دقيقة واحدة ولكنها تحدث بلغة وأدب غير اعتيادي، وتكلم عن حالته الصحية، وانقطع اتصالنا به مرّة أخرى.
صحيفة لوفيغارو الفرنيسة أيضا كانت قد نقلت عن مصادر مطلعة بعض تفاصيل بشأن الطريقة التي تم إلقاء القبض فيها على روح الله زم العميل ومدير قناة امدنيوز المعادية للثورة.
بحسب مزاعم هذه الصحيفة، أرسلت ايران شاب من أجل مقابلة روح الله زم في باريس، في مكان اقامته.
أقنع هذا الشخص بحسب مزاعم \"لوفيغارو\" زم بالسفر الى النجف بالعراق لإجراء مقابلة مع آية الله سيستاني، وعندما وصل العميل زم الى النجف ألقت قوات الأمن الايرانية القبض عليه، ونقلته الى داخل ايران.
على الرغم من أن السلطات الايرانية لم تنشر بعد معلومات وتفاصيل عن طريقة اعتقال العميل روح الله زام، فإن الخيار البعيد عن الواقع هو اعتقاله المزعوم آنفا أو رحلته إلى العراق للقاء آية الله السيستاني أو أي نشاط آخر مشابه.
يبدو أن جهاز المخابرات الفرنسي الذي كان يقوم بحماية \"روح الله زم\" بشكل مباشر، تمكّن عن طريق الضغط على عائلة زم من الالتفاف على حقيقة اعتقاله بخلق فبركات إعلامية، ليشتت من خلالها الرأي العام ويبعد الأنظار عن تورط فرنسا في هذا الموضوع.