شناسه خبر :
244522
|
پنجشنبه 20 شهریور 1404 12:27
|
العميد نائيني: ما يرسّخ أساس قوتنا امام العدو هو العناصر الثقافية والروحية واللوجستية
أكد المتحدث ونائب العلاقات العامة في حرس الثورة الإسلامية أن الكيان الصهيوني وإعلام الغرب يسعيان إلى قلب معادلة النصر والهزيمة في ساحة المواجهة، فإذن ما يرسّخ أساس قوتنا في هذه الحالة هو العناصر الثقافية والروحية واللوجستية.
المتحدث باسم الحرس الثوري، العميد علي محمد نائيني، أكد في كلمة له ضرورة التعرف على أبعاد الحرب الناعمة، قائلاً: إذا قبلنا بأن المعركة المستمرة اليوم تجري في مجالين هما العمليات النفسية والحرب الإدراكية، فلا شك أنه يجب أن نتصرف بما يتناسب مع هذا التشكيل. وأضاف نائيني: التجربة أثبتت أن الجامعة، ولا سيما بوجود أساتذة بصيرين وطلاب واعين، تُعد الساحة الأكثر تأثيراً في هذا الميدان؛ كما أن قائد الثورة الإسلامية وصف الأساتذة بقادة هذه الجبهة والطلاب بضباطها. وينبغي أن تكون الجامعة مركز "جهاد التبيين" وساحة للتوعية في مواجهة أهداف ومآرب العدو. وأشار إلى طبيعة هذه المعركة قائلاً: هذه حرب الروايات؛ فالعدو من خلال صناعة روايات متواصلة يسعى إلى إضعاف الأمل في المجتمع وإهلاك رأس المال الاجتماعي، وهو ما يؤدي بدوره إلى تقليص قدرة الردع في البلاد، ويغري العدو في النهاية بالقيام بعمل عسكري. وما يرسّخ أساس قوتنا هو العناصر الثقافية والروحية واللوجستية، وقد أدرك العدو أن هذه هي النقاط التي ينبغي أن يستهدفها. وأوضح نائيني أن الكيان الصهيوني ووسائل الإعلام المرتبطة بالغرب، عبر شبكة واسعة، يحاولون باستمرار تبديل مواقع المنتصر والمهزوم في ساحة المعركة. وفي مواجهة هذا الهجوم، فإن للإعلام الداخلي والمراكز الفكرية والعلمية، ولا سيما الجامعات والمجتمع الطلابي، دوراً حاسماً ومصيرياً.
کلیه حقوق این سایت برای نورنیوز محفوظ است.
|
نقل مطالب با ذکر منبع بلامانع است.
|
Copyright © 2024 www.NourNews.ir, All rights reserved.