شناسه خبر :
240006
|
یکشنبه 26 مرداد 1404 10:9
|
الحرس الثوري الإسلامي: المحررين الأعزاء هم المظهر الحقيقي للمقاومة الفاعلة والأمل الاستراتيجي
أصدر الحرس الثوري الإسلامي بيانًا بمناسبة ذكرى السادس عشر من أغسطس، ذكرى عودة المحررين بفخر إلى أرض الوطن الإسلامي، وجاء فيه: المحررين الأعزاء هم المظهر الحقيقي للمقاومة الفاعلة والأمل الاستراتيجي
في بيان له بمناسبة السادس عشر من أغسطس، ذكرى عودة المحررين (اسرى الحرب المفروضة على ايران 1980-1988) بفخر إلى الوطن الإسلامي، قال حرس الثورة الإسلامية وهو يحيّي هذه الذكرى: إن المحررين الأعزاء هم المظهر الحقيقي للمقاومة الفاعلة والأمل الاستراتيجي؛ نفس الحقيقة التي تجلت في الدفاع المقدس لمدة ثماني سنوات وحرب الـ12 يوما وفي جبهة المقاومة الفلسطينية، وكذلك في ساحات الهزائم المتتالية للكيان الصهيوني وداعميه الأمريكيين في المنطقة. أثبتت تجربتهم أن قوة الإيمان والوحدة الوطنية والصمود الثوري كفيلان بسحق أعظم آلات الحرب وسياسات الهيمنة. وأكد البيان أن "هؤلاء الأبطال البواسل لم يُحبطوا مخططات العدو البعثي وداعميه الغربيين والشرقيين بشجاعة وثبات خلال فترة أسرهم فحسب، بل أصبحوا بعد عودتهم، بحضورهم الفاعل والمُلهم في المجالات العلمية والثقافية والإدارية والاجتماعية والعمرانية، القوة الدافعة وراء الأهداف والمُثُل السامية للثورة الإسلامية، ولعبوا دورًا خالدًا في مسيرة بناء الحضارة للشعب الإيراني. وأضاف البيان، إن حرس الثورة الإسلامية، إذ يُحيي ذكرى شهداء الدفاع المقدس الأبرار في خنادق المواجهة مع العدو البعثي، وصولاً إلى خنادق المقاومة، وصمودهم في سجون نظام صدام المجرم، ويُؤكد تمسكه الدائم بمبادئ الإمام الخميني (رض) وقائد الثورة الاسلامية (مد ظله الوارف) والشعب الإيراني النبيل، واستلهاماً من مدرسة المحررين الأبرار، يُؤكد أن الشعب الإيراني النبيل والعظيم مُصمّمٌ أكثر من أي وقت مضى على طريق بناء حضارة إسلامية جديدة، ومواجهة أي تهديدات ومؤامرات استكبارية وصهيونية. وليعلم أعداء إيران والإيرانيون أيضاً: أن نفس الشعب الذي أنزل أبناؤه، لسنوات في سلاسل أسر العدو، راية الاستسلام ورفعوا راية الشرف، هو اليوم، على قمم المجد من الخبرة والإيمان والقدرة المضاعفة، مُستعدٌّ لتحطيم جبهة أي معتدٍ وكل مخطط شرير ضد أمن ومستقبل أرضه. وتابع البيان: بفضل الله، واستناداً إلى وعد النصر الإلهي، وكما تحرر أحرارنا من الأسر، فإن الشعوب المظلومة في المنطقة، في ظل المقاومة والصحوة الإسلامية، ستطرد المحتلين الصهاينة والأمريكيين من أراضيها، وتوسع جغرافية المقاومة إلى أفق النصر النهائي للأمة الإسلامية
کلیه حقوق این سایت برای نورنیوز محفوظ است.
|
نقل مطالب با ذکر منبع بلامانع است.
|
Copyright © 2024 www.NourNews.ir, All rights reserved.