ميدانيا أعلنت كتائب القسام استهدافها 3 دبابات ميركافا وناقلة جند وجرافة عسكرية بحي تل السلطان في رفح، في الوقت الذي نشرت فيه سرايا صورا لعملية مشتركة مع كتائب القسام لاستهداف دبابتين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
على الجانب الآخر، أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط بمعارك رفح، كما استدعى جنود احتياط ممن حصلوا على إعفاء من الخدمة لسد النقص في قواته.
وما زالت عملية تفجير تل أبيب تلقي بظلالها على إسرائيل، حيث أعلن قائد شرطة تل أبيب أن الشرطة لم تكن لديها معلومات عن أي خلفية جنائية أو قومية لمنفذ التفجير أمس، وأن المنفذ خطط لعملية كبرى. وكانت كتائب القسام قد تبنت العملية مع سرايا القدس.
كما ارتكبت قوات الاحتلال مجزرتين أمس في خان يونس ومخيم الشاطئ، حيث استشهد أكثر من 35 فلسطينيا في غارات الاحتلال على عدة مناطق في القطاع خلال يوم أمس.
*21 عملا مقاوما في الضفة الغربية
وشهدت الضفة الغربية العديد من عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال والمستوطنين خلال الساعات الـ24 الماضية. ورصد مركز معلومات فلسطين (مُعطى) 21 عملا مقاوما في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، ضمن معركة طوفان الأقصى.
وتوزعت أعمال المقاومة بين عملية استشهادية في تل أبيب انطلقت من الضفة الغربية، و4 عمليات اشتباكات مسلحة وإطلاق نار، و3 عمليات إلقاء عبوات ناسفة، والتصدي للمستوطنين، وإلقاء زجاجات حارقة، وتحطيم مركبات مستوطنين، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 10 مواقع.
وكان أبرز عمليات المقاومة تفجير عبوات ناسفة واشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال خلال اقتحام مدينة نابلس ومخيم بلاطة شرقي المدينة، وإسقاط طائرة استطلاع للاحتلال، وإطلاق النار على طائرات الاستطلاع في مخيم طولكرم، والتصدي للمستوطنين وتحطيم مركباتهم بالحجارة قرب قرية سنجل شمال رام الله.
*تفجير عبوات بآليات الاحتلال في جنين
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى - جنين، خوض مجاهديها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلية المقتحمة لبلدة جبع بالأسلحة الرشاشة.
وقالت انها فجرت بعبوات معّدة مسبقاً بآليات وجنود الاحتلال المقتحمة لبلدة جبع، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الاثنين، عن استشهاد الشاب هيم الحروب (18 عاماً) متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة دورا جنوب الخليل.
وكان الشاب الحروب قد أصيب برصاصة أطلقها عليه جنود الاحتلال، مساء الاثنين، اخترقت العين اليمنى واستقرت بالرأس، وجرى نقله إلى المستشفى في وضع صحي حرج، حيث أُعلن عن استشهاده الليلة متأثراً بإصابته.
واقتحمت قوات الاحتلال البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الصوت، والغاز السام، صوب الشبان، ما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص، أحدهما الحروب، إضافة لإصابة العشرات بالاختناق.
وباستشهاد الشاب الحروب، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 636 شهيداً، بينهم 147 طفلاً، بالإضافة إلى نحو 5400 إصابة.
*متظاهرون إسرائيليون يهاجمون بن غفير
داخل الأراضي المحتلة، اعترض متظاهرون إسرائيليون طريق وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير بعد أن علموا بوجوده في محطة للوقود ببلدة كاحال شمالي البلاد.
ووصف المتظاهرون بن غفير بالإرهابي المدان والمخرب الذي يهدم الدولة مع أتباعه، وأنه بحاجة لعلاج نفسي، على حد وصفهم. وأكد المتظاهرون على رغبتهم بالسلام وأنهم لا يريدون رؤيته في منطقتهم مجددا.
واتهم المتظاهرون بن غفير بإهمال مصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وحاول حراس بن غفير إبعاد المتظاهرين عنه وعن زوجته التي كانت برفقته، وتمكنوا من تأمينه في مكان مغلق.