ولدى استقباله ، الاثنين، نظيره الماليزي جوهري بن عبدول، الذي يزور طهران للمشاركة في مراسم اداء اليمين الدستورية للرئيس الايراني الجديد، قال محمد باقر قاليباف: ان الايرانيين لا ينسون اصدقاءهم في الايام الصعبة، واضاف: ان الحادث المرير الذي فقدنا بسببه رئيس جمهوريتنا، حيث ساهمت رسائلكم المفعمة بالمودة وسائر المسؤولين الماليزيين في مواساتنا وتخفيف ألمنا.
وأعرب قاليباف عن امله بأن يتمكن البرلمان والحكومة الجديدين في الجمهورية الاسلامية الايرانية من تنمية العلاقات مع ماليزيا الصديقة والمسلمة، معلنا عن الاستعداد للمضي قدما في العلاقات مع كوالالمبور بشكل اعمق واوسع.
ولفت الى انه أكد سابقا في مؤتمر سيدني عندما كان امينا للعاصمة، ان القرن الـ21 هو قرن آسيا، وكلما نمضي قدما ندرك هذه الحقيقة، حيث تمضي آسيا اكثر مما مضى لتتبوأ مكانتها في العالم، وأن اجواء الهيمنة والاحادية سائرة نحو الافول بالعالم، وهذا امر مشهود في العالم بأسره وكذلك في غرب آسيا وشرقها.
واضاف قاليباف: من هنا، فإن برلمان ايران وحكومتها عازمان على تعزيز العلاقات مع دول جنوب شرق آسيا وخاصة ماليزيا.
وأكد على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف الاطر والاصعدة الاقليمية والدولية والتي يمكن من خلالها تسوية الموضوعات المهمة في العالم الاسلامي وخاصة القضية الفلسطينية.
كما أعلن قاليباف الاستعداد لتنمية التعاون في المجالات الاقتصادية وخاصة النقل مع ماليزيا، لأن هناك مسافة كبيرة بين البلدين، ومن الضروري ان تعمل الحكومتان على حل هذه القضية، بما في ذلك عبر الخطوط الجوية لتنمية المجالات التجارية والسياحية، فضلا عن تعزيز التعاون العلمي والجامعي ونقل التقنية.
*رسالة لكل إنسان صاحب ضمير
وأكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي لدى لقائه الاثنين، مع نائب رئيس برلمان غانا أندرو أسيما أمواكو، أنه على كل مسلم ومسيحي ويهودي وكل صاحب ضمير أن يدين العدوان على غزة ويتخذ موقفا مسؤولا تجاه هذه الكارثة الانسانية وقال: القضية الفلسطينية هي قضية انسانية قبل أن تكون قضية دينية.
وقال قاليباف، إنه مع تطور العلاقات بين الحكومات والبرلمانات يمكننا أن نشهد تقدما في مختلف القطاعات، ونأمل أن يتم إنشاء لجان اقتصادية مشتركة بين البلدين حتى تتم معالجة القضايا الاقتصادية بين الجانبين
كما أشار إلى قضية فلسطين وقال: اليوم من واجب كل إنسان أن يتخذ موقفا من هذه القضية ويقدم الدعم اللازم لفلسطين. إن موقف غانا من القضية الفلسطينية، التي يتم تعريفها في مجال حقوق الإنسان، مهم للغاية.
وأضاف رئيس مجلس الشورى: "منذ أكثر من 75 عامًا، يضطهد الكيان الصهيوني الشعب الفلسطيني بضغوط غير قانونية وغير إنسانية، والتحرك الذي قامت به حماس جاء لمواجهة هذا القمع التاريخي والعدوان والضغوط، والإجراء المتخذ ضد ذلك من قبل الكيان الصهيوني وبدعم من أمريكا، هو في الواقع إبادة جماعية.
وتابع: إن الكيان الصهيوني يستهدف المستشفيات والمستوصفات والملاجئ، وهو ما يظهر الوجه الوحشي لهذا الكيان الذي لا يتوانى عن القيتم بأي ظلم . وذلك على الرغم من أنه في أجواء الحرب، يواجه الأهالي مشاكل في توفير المياه والغذاء والدواء، ولا يتلقون أي خدمات طبية.
وذكر قاليباف أنه على كل مسلم ومسيحي ويهودي وكل إنسان صاحب ضمير أن يتخذ موقف مسؤولا تجاه هذه الكارثة الانسانية ، قائلا: قبل أن تكون القضية الفلسطينية قضية دينية، فهي قضية إنسانية.
*تطوير وتعزيز العلاقات البرلمانية بين إيران وسريلانكا
وأكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني لدى لقائه مع رئيس البرلمان السريلانكي ماهيندا يابابيورداني، على تطوير وتعزيز العلاقات البرلمانية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وسريلانكا، وقال: يجب أن نتجه دائما نحو تسهيل العلاقات الاقتصادية والسياسية والتجارية والتكنولوجية والهندسية.
وفي إشارة إلى العلاقات طويلة الأمد بين إيران وسريلانكا، قال قاليباف: لقد وقفت إيران وسريلانكا إلى جانب بعضهما البعض في الأوقات الصعبة وتمكنتا من حل المشاكل القائمة من خلال العمل معًا.
وأشار إلى أنه يمكن للبلدين تطوير مجالات اقتصادية أخرى من خلال تطوير منطقة الممر الدولي، وقال: كما نأمل في تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها خلال زيارة الرئيس الشهيد إلى سريلانكا.
وأضاف: يمكننا أيضًا استكمال الشؤون المالية والمصرفية من خلال التعاون مع بعضنا البعض والتعاون في المحافل الدولية لمواجهة التصرفات الأحادية لدول مثل الولايات المتحدة.
وأشار إلى أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة لدول العالم الإسلامي والمجتمع الدولي، وقال: من واجب كافة المجتمعات الدولية ووسائل الإعلام الدولية أن تتخذ موقفا داعما لفلسطين وإدانة الاعتداءات الواسعة وجرائم الكيان الصهيوني ضد النساء والأطفال، لمواجهة صمت بعض المجتمعات في الغرب والمنظمات الدولية.
وفي الختام أكد على تطوير وتعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين وقال: يجب أن نتجه دائما نحو تسهيل العلاقات الاقتصادية والسياسية والتجارية والتكنولوجية والهندسية.
*التعاون الدولي الجاد بين إيران وجزر القمر
وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي لدى لقائه اليوم مع رئيس برلمان جزر القمر مسترافان عبده، أنه يمكن لإيران وجزر القمر أن يكون بينهما تعاون جاد في المجالات الدولية، خاصة في المحافل العالمية وحقوق الإنسان، وأضاف: السلوك المزدوج لأمريكا والدول الغربية في مجال حقوق الإنسان واضح اليوم لذا يجب علينا أن نتعاون بشكل وثيق في هذه المجالات.
وقال : نأمل أن نتمكن من توسيع علاقاتنا الثنائية مع جزر القمر، الأمر الذي سيساعد في تنمية البلدين.
ووجه الشكر لجزر القمر على مساندتها لشعب فلسطين المظلوم، وقال: من واجبنا الإنساني والإسلامي الدفاع عن فلسطين بأي وسيلة، لأن هنالك اليوم إبادة جماعية وقد رأيتم أن الجمهورية الإسلامية وقفت بكل قوتها ضد هذا العمل الهمجي ودعمت فلسطين بشكل كامل.
وأشار قاليباف إلى أنه يمكن لإيران وجزر القمر أن يكون بينهما تعاون جدي في المجالات الدولية، خاصة في المحافل الدولية وحقوق الإنسان، وقال: إن السلوك المزدوج لأمريكا والدول الغربية في مجال حقوق الإنسان واضح اليوم، لذلك ينبغي في هذه المجالات، أن يكون لدينا تعاون وثيق.
وقال رئيس مجلس الشورى: نأمل أن يستمر تعاوننا في المحافل الدولية وإيران مستعدة لمواصلة علاقات الصداقة.
*قاليباف يلتقي رئيس مجلس الشيوخ الكازخستاتي
والتقى رئيس مجلس الشورى الاسلامي "محمد باقر قاليباف"،رئيس مجلس الشيوخ كازاخستان "مولين اشيمبايف" اليوم بالعاصمة طهران.
ووصل ئيس مجلس الشيوخ كازاخستان اليوم الثلاثاء الى طهران لحضور مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الايراني الجديد مسعود بزشكيان، وقد التقى رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف.
يشار الى انه ستقام اليوم عند الساعة الرابعة عصرا بتوقيت طهران مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الايراني الجديد مسعود بزشكيان،الرئيس التاسع للجمهورية الاسلامية الايرانية، بحضور مسؤولين وطنيين وعسكريين ومسؤولين اجانب ووفود من 80 دولة في القاعة العامة لمجلس الشورى الإسلامي.
*قاليباف يستقبل نائب رئيس وزراء قرغيزيا
واستقبل رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، نائب رئيس وزراء قيرغيزيا " باكيت توروباييف" في طهران.
ويزور توروباييف، إيران للمشاركة في حفل اداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني"مسعود بزشكيان".
يشار إلى انه ستقام اليوم الثلاثاء، عند الساعة الرابعة عصرا بتوقيت طهران مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الايراني الجديد مسعود بزشكيان،الرئيس التاسع للجمهورية الاسلامية الايرانية، بحضور مسؤولين وطنيين وعسكريين ومسؤولين اجانب ووفود من 80 دولة في القاعة العامة لمجلس الشورى الإسلامي.