وتركز مباحثات وزير الخارجية الايراني ونظيره العماني حول القضية الفلسطينية، وأكدا على وجوب اجراء ما يلزم من أجل وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وزير الخارجيه الايراني أكد من جانبه بوجوب وقوف كافة الدول الاسلامية في مواجهة العدوان الصهيوني على قطاع غزة مؤكدا بأن العملية الارهابية على القنصلية الايرانية تشكل عدوانا آخر للإحتلال الصهيوني والذي يريد من خلالها الدخول في حرب اكبر.
وقال حسين امير عبداللهيان وزير الخارجية الايراني:"يجب وقف العدوان الصهيونى على قطاع غزه فورا، وإرسال المساعدات الإنسانية الى القطاع، الاحتلال الإسرائيلي عجز عن تحقيق أهدافه في غزة، والهجوم الإرهابي الإسرائيلي على مبنى قنصلية إيران في دمشق فتح صفحة جديدة من العدوان الإسرائيلي في المنطقة".
تاكيد ايراني على أن عودة الصهاينة لارتكاب جرائم الحرب في المنطقة وضد اهالي غزة تدل على استهتارهم بمطالب المجتمع الدولي والرأي العام العالمي، ومن الضروري على جميع الدول الإسلامية تكثيف جهودها لوقف هذه الجرائم البشعة.
من جهته اعتبر البوسعيدي أن اندلاع الحرب وتوسيعها في المنطقة هو مدعاة للأسف، وشدد على ضرورة ارساء هدنة مستدامة واتخاذ إجراءات فعالة من قبل المجتمع الدولي.
القضية اليمنية لم تكن غائبة في هذه الزيارة حيث التقى وزير الخارجية الايراني محمد عبدالسلام رئيس الوفد اليمني المفاوض لدراسة الأوضاع في اليمن، وتاكيد يمني على الدفاع عن الغزاويين حتى النصر، ومواصلة الهجمات في البحر الأحمر دفاعا عن الفلسطينيين والأمن القومي العربي والإسلامي.
ووصل وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين امير عبداللهيان إلى سلطنة عمان لإجراء محادثات رسمية مع كبار المسؤولين العمانيين.
وتعد سلطنة عمان من أهم الشركاء الاقتصاديين والسياسيين للجمهورية الإسلامية في المنطقة لسنوات عديدة، وقد حولت العلاقات الاستراتيجية بين طهران ومسقط، البلدين إلى صديقين موثوقين.