نور نيوز – منذ بضعة أيام نشرنا في تقرير تفصيلي بالصور مع أسماء وسمات ثلاثة من طياري جيش الاحتلال الصهيوني الإرهابي والإجرامي، المسؤولين بشكل مباشر عن المجازر الهمجية في غزة. علاوة على نشر عناوين صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذا التقرير سنتعرف على اثنين آخرين من هؤلاء المجرمين:

أولاً؛ "آلن أمستر"  (Allen Amster) ولد في مدينة سياتل في ولاية واشنطن الأمريكية، عاش في مدينة تل أبيب في فلسطين المحتلة ويتقن اللغة الألمانية أيضا.

هذا الطيار الأمريكي من أصول صهيونية، بالإضافة إلى كونه طيارا لمقاتلة من طراز F-16، وبسبب تعليمه وخبرته في العمل بموجب عقد في شركة مايكروسوفت، حصل على شهادة قيادة طائرات من دون طيار اعتبارا من عام 2022 في قاعدة بالماخيم (Palmachim Airbase) الجوية الواقعة بالقرب من مدينة يافا على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​وعلى بعد 12 كيلومترا جنوب تل أبيب، حيث أنها تعتبر موطن للعديد من أسراب طائرات الهليكوبتر والطائرات بدون طيار التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية (IAF).

وكان أمستر ضمن الفريق الذي شارك في العديد من الغارات الجوية ضد الشعب المظلوم في غزة خلال الشهرين الماضيين، ومن أهمها قصف مستشفيي المعمداني والشفاء.

أما عن حسابات أمستر على مواقع التواصل فهو موجود في الفضاء الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي تحت اسم "Allen Amster" على الفيسبوك، وبعنوان «alon_amster» لديه صفحة خاصة على انستغرام، فيما حسابه على لينكدين يحمل اسم «Alon(Allen)Amster».

ثانياً؛ "إيلان إشيد" (Ilan Eshed) خريج جامعة بن غوريون الحكومية الواقعة في مدينة "بئر السبع" وسط صحراء النقب جنوب فلسطين المحتلة، وكان مدرباً للطيران من عام 1998 حتى عام 2002 ، وقائداً لفرقة جوّية في إحدى قواعد جيش الاحتلال من عام 2003 حتى عام 2005.

فيما شغل من 2005 إلى 2008 منصب رئيس لقسم التدريب في القوات الجوية، ومن 2011 إلى 2013 كان مدرباً محترفاً في القوات الجوية، من 2013 إلى 2017 كان رئيساً لقسم العمليات في وزارة الدفاع. الحرب، ومنذ عام 2018، يعمل بشكل مستمر كطيار في الجيش.

عنوان صفحته الخاصة على إنستغرام هو "ilaneshe" وعلى فيسبوك ولينكدين «Ilan Eshed»، وزوجته موجودة أيضا على الإنستغرام تحت عنوان «eshedkeren».

ومن الواضح أن إيلان إشيد، وهو متزوج من "كيرين"  (Keren)  منذ عام 1999 وله ولدان وبنت، شارك في قصف المناطق الشمالية من قطاع غزة، مثل بيت لاهيا، وجريمة قصف المستشفى الإندونيسي و مستشفى الأقصى.

صورة لحفل عيد ميلاد إيلان إشيد الـ45 في أكتوبر 2020 مع زوجته وأطفاله الثلاثة

ومن بين الجرائم الشنيعة الأخرى التي إرتكبها هذا الطيار الصهيوني، يمكن أن نشير إلى التورط في اغتيال المفكر الفلسطيني البروفيسور رفعت العرير. ويعد العرير أحد أبرز الأدباء والشعراء والناشطين في غزة، الذي قضى حياته في إيصال صوت غزة إلى العالم. استشهد إثر قصف جوي استهدف منزل شقيقته، مع أخيه وأخته وأطفاله الأربعة.

البروفسور رفعت العرير

يشار الى أن تفاصيل العديد من الطيارين الآخرين سيتم الكشف عنها في قادم الأيام.