وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية، بياناً بشأن الإفراج عن الأموال الإيرانية المصادرة وإطلاق سراح عدد من السجناء المحتجزين بشكل غير قانوني من قبل أمريكا.
وأفادت الخارجية في بيان لها: بدأت عملية الإفراج عن مليارات الدولارات من أصول الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي صادرتها الولايات المتحدة بشكل غير قانوني في كوريا الجنوبية لعدة سنوات. لقد حصلت إيران على الضمانات اللازمة لالتزام أمريكا بالتزاماتها في هذا الصدد.
وأضاف البيان: إن الإفراج وإزالة القيود المفروضة على الموارد المالية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي تم تجميدها بشكل غير قانوني أو جعل من الصعب استخدامها بسبب قلق البنوك الأجنبية من عقوبات الولايات المتحدة الجائرة، كان دائما على جدول أعمال وزارة الخارجية.
وتابع: إن طريقة استخدام الموارد والأصول المالية المجمدة تحت تصرف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسيتم إنفاق هذه الموارد لتلبية الاحتياجات المختلفة للبلاد على النحو الذي تحدده السلطات المختصة.
وقال البيان: بالإضافة إلى الإفراج عن الموارد المالية التي تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني، فإن حماية حقوق الإيرانيين في جميع أنحاء العالم هي واحدة من الواجبات الأسياسية لوزارة الخارجية. وفي هذا الإطار، قد بدأ الجهاز الدبلوماسي متابعة إطلاق سراح عدد من السجناء الإيرانيين الأبرياء الذين تم اعتقالهم وسجنهم بشكل غير قانوني في هذا البلد على مدى السنوات الماضية بتهم واهية وهي الالتفاف على العقوبات الأمريكية الجائرة. وفي هذا الصدد، سيتم قريبا إطلاق سراح عدد من السجناء المحتجزين بشكل غير قانوني من قبل الولايات المتحدة. يذكر أن السجناء الذين تتطلع أمريكا للافراج عنهم ما زالوا موجودين في إيران.
كما أورد موقع نورنيوز الإخباري التحليلي في تغريدة له على حسابه بموقع تويتر يوم أمس: شرعت الجمهورية الإسلامية الايرانية منذ أشهر لاعتبارات انسانية، مباحثات غير مباشرة من اجل # تبادل-السجناء بين #ايران و #امريكا. ورغم ان هذه المفاوضات سارت ببطء بسبب التسييس الامريكي وزج موضوعات لاصلة لها بالقضية إلا ان الاوضاع تشهد تغييرا بالوقت الراهن.