وأفادت فلسطينية، ان قوات الاحتلال اعتقلت 5 مواطنين من محافظة نابلس وهم: محمود لبيب دوابشة من دوما، وعبد الله نزار عديلي، ومحمود كريم عديلي، ومجاهد ياسر عديلي من بلدة أوصرين، فيما جرى اعتقال فادي معلا من بلدة بيتا.
وأشارت المصادر، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الفتى علي بسام أبو العسل من مخيم عقبة جبر في أريحا.
كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطن باسل أبو سمري من مخيم طولكرم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال رياض صوافطة من طوباس، وعلي حثناوي من بلدة قباطية جنوب جنين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطن رشاد جرادات من سعير شرق الخليل.
وفي سياق متصل استشهد، فجر الأربعاء، شابين فلسطينيين وأصيب أخر برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي عقب اقتحام بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين والقوات المتوغلة المعززة بالآليات العسكرية.
واستهدف مقاومون، بوابل من الرصاص والعبوات الناسفة، الجيبات العسكرية "الإسرائيلية" ، حيث سمع دوي انفجارات في ارجاء قباطية.
وحاصرت القوات المتوغلة عدة منازل لمطاردين، كما ولم تسجل اي حالة اعتقال، لكنها عاثت خرابا في ممتلكات بعض المنازل جراء اقتحامها، وفق المصادر.
كمت اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر بمحافظة أريحا، وبلدة طوباس، وطولكرم، وسط اندلاع مواجهات.
وفي القدس، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين ليل الثلاثاء/الأربعاء في العيساوية بعد إحراق حافلة للمستوطنين زعم جيش الاحتلال أنها دخلت البلدة عن طريق الخطأ.
وفي غزة، ارتفعت حصيلة شهداء غارات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع الثلاثاء إلى 15 شهيدا، بينهم 3 من قادة سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) مع زوجاتهم وعدد من أطفالهم القادة هم وهم جهاد غنام، خليل البهيني، وطارق محمد عزالدين.
وكان قد أغار طيران الإسرائيلي فجر الثلاثاء عدوانا متزامنا على أرجاء قطاع غزة، بدأ باستهداف شقتين سكنيتين في غزة ومنزلا في رفح.
3 شهداء برصاص الاحتلال
و استشهد فجر اليوم الأربعاء ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها بلدة قباطية جنوب مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وكالة شهاب الاخبارية نقلا عن مصادر محلية ان قوات الاحتلال احتجزت جثمان احد الشهداء.
جاء ذلك اثر اقتحام قوات الاحتلال لبلدة قباطية، حيث تصدى المقاومون لقوات الاحتلال بوابلٍ من الرصاص والعبوات المتفجرة محلية الصنع.
وبحسب شهود عيان، فقد سُمعت صافرات الإنذار في المدينة، إيذانًا بالاشتباه بتسلل قوات إسرائيلية إلى المدينة وهو إجراءٌ متعارفٌ عليه مِن قِبل رجال المقاومة.
فيما شرعت قناصة الاحتلال في اعتلاء أسطح منازل المواطنين ودهم عدد من منازل المواطنين وتخريب محتوياتها.
وأغلقت قوات الاحتلال الشوارع الرئيسية في البلدة، بينما نادت عبر مكبرات الصوت بمنع تحرك السيارات داخل البلدة، فيما حاصرت القوات عددًا من المنازل داخل البلدة.