نورنيوز- قامت قناة بي بي سي فارسي، في عرض تقديري على ما يبدو في فيديو لعدة دقائق مأخوذ من مسيرة "رعنا رحيمبور" بالاعلان رسميا عن وداعها مع جمهور هذه الشبكة
إلا ان هذه اللفتة التي تبدو مدعومة من قبل بي بي سي جاءت أثناء معاملة رحيم بور منذ الكشف عن ملفه الصوتي ديسمبر من العام الماضي، مما يكشف عن حقائق أخرى.
الملف الصوتي يذكر بوضوح أن هدف مصممي مشروع الفوضى في إيران بعد وفاة مهسا أميني ليس دعم حقوق المرأة بل اشعال حرب أهلية وتفتيت إيران.
ورغم ان مضمون هذا الملف الصوتي كان يركز على نوايا قناة ايران انترناشونال ، إلا أن نظرة على أداء البي بي سي تظهر أن الطبيعة السلوكية لجميع هذه الشبكات ضد إيران هي نفسها.
حيث يكشف اتجاه التطورات الأخيرة إلى اشتداد الصراع بين وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية المعادية لايران خلافًا لمزاعم انحيازها وتعاضدها ضد الجمهورية الإسلامية.
يتجلى هذا بوضوح عندما أعلنت رعنا رحيمبور: "أفكام" هيئة مراقبة وسائل الإعلام في المملكة المتحدة أبلغتني أن قناة ايران انترناشونال أعادت رخصة البث في بريطانيا قبل أسبوعين من نقلها إلى أمريكا وبعد شكواي بأسبوعين.
ونظرا الى سوابق منظمات التجسس الغربية الموجودة خلف كواليس هذه الوسائط، يمكن اعتبار خروج رحيمبور من بي بي سي الفارسية بمثابة إبعادها عن هذه المعطيات او محاولة للتخلص منها.
إلا ان رحيمبور قالت للتقليل من وصمة إقالتها، خوفًا من ألا تتعرض لمصير خاشقجي بان هذه القنا ة أكثر الجهات شرفًا واحترافًا ورعاية لإيران!
كلمات يتكشف زيفها من خلال العديد من قضايا الفساد الأخلاقي لمدراء ومذيعي البي بي سي المشهورين، والأكاذيب المنتشرة والجهود المبذولة لتقسيم إيران.