يضيف اسماعيل شجاع موضحاً بشأن ماهية وطريقة تشكّل تظاهرة ايران اسكوكواكس الدولي، وقال: ستنعقد أول دورة من معرض ومؤتمر ايران اسكوكواكس في طهران في الفترة من 19 الى 22 أكتوبر 2022، وبعد ذلك سيتكرر الحدث في 26 بلدا من الدول الأعضاء. وسيحمل هذا الحدث الدولي اسم كل بلد سينعقد فيه خلال الأعوام القادمة.
وبشأن الهدف من انعقاد هذا الحدث، يقول شجاع أنه يهدف الى خلق تفاعل اقتصادي مناسب مع الشركات الخاصة وأصحاب الصناعة في 26 دولة عضو، وأكمل: نحن مهتمون بتطوير الصناعات والإقتصاد في البلاد ونأمل أن نتخذ إجراءات فعالة في المجال الاقتصادي يخدم البلاد.
وأردف مصمم ومؤسس سلسلة معرض ايران اسكوكواكس، مبيّنا سبب تسمية هذا الحدث اسكوكواكس، وقال: إيران اسكوكواكس هو اسم مشتق من كلمات العديد من المنظمات مثل منظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة ايكو للتعاون والدول المجاورة للجمهورية الإسلامية، وذلك في إطار الدبلوماسية الاقتصادية التي تنتهجها الحكومة الإيرانية الثالثة عشرة.
وبيّن شجاع أن إيران اسكوكواكس يستند إلى نهج إيران الاقتصادي في الحكومة الثالثة عشرة، وتابع: توجد حتى الآن 26 دولة عضوا في هذا الحدث، ومن المحتمل أن نضيف تعاونًا مع منظمة بريكس، وبذلك سيرتفع العدد الى 28 دولة مشاركة. ودون شك، يركز هذا العدد من الأعضاء على إيران، ومن الممكن أنه عندما نذهب إلى بلد آخر، سيكون عدد جيران هذا البلد أكثر من إيران، أو قد يكونون أعضاء في منظمات أخرى ويمكن حينها لتلك الدول المشاركة في هذا الحدث الإقتصادي الدولي.
وبشأن أهداف هذه التظاهرة الإقتصادية الواعدة كما يراها القائمون عليها، يقول مصممها ومؤسسها في هذا الشأن: من أبرز الأهداف التي ينشدها هذا المعرض هو إنشاء بنك دولي مشترك، وإنشاء شبكة اتصالات مالية دولية بين 26 و 50 دولة، وإنشاء منظمات مشتركة بين الأعضاء مثل غرف التجارة المشتركة بين 26 دولة، بالإضافة الى إنشاء شبكة افتراضية تضم 26 جامعة عضوا مع التركيز على تطوير وتوسيع اللغة الفارسية أحد أهدافنا الثقافية، وهو ما تم التحضير له منذ الآن.
وشدّد شجاع أنه إلى جانب الأنشطة الاقتصادية، فإننا نبحث عن موضوعات ثقافية تتمحور حول عرض ثقافة إيران، وقال: تتمحور مشاركة الدول في هذا الحدث على عضوية دول مختلفة في منظمات إقليمية مختلفة، لذلك لا ينتمي هذا الحدث إلى شنغهاي أو منظمة التعاون الاقتصادي، بل هو قطاع خاص ذو تصميم قائم على المبادرة والمعرفة بدعم من القطاعات الحكومية في مختلف المجالات.
وعن تأثير إنعقاد هذه التظاهرة الإقتصادية على الازدهار الاقتصادي للبلاد، يوضّح شجاع: طبقاً للخطط الموضوعة، يمكن توقع أنه من خلال عقد هذا الحدث، سيتم تعزيز تنمية الصادرات بنسبة 10الى 40 ٪.
وشدّد على أهمية دعوة الشركات والدول لهذا الحدث الإقتصادي، وأكد أنه يمكن أن يساهم هذا الأمر في مساعدة الإقتصاد الايراني بمسألة توريد المواد الخام والتكنولوجيا، لذلك كان لدينا تفاعلات مع دول مختلفة مثل روسيا والعراق والهند والصين وتركمانستان وطاجيكستان، كما تم الترحيب بالعديد من الشركات الخاصة من مختلف البلدان للمشاركة في هذه التظاهرة الإقتصادية.
في ختام كلامه، دعا شجاع الى ضرورة أن نحاول القيام بواجبنا بشكل صحيح في أي موقع ومكان نكون فيه.